يأجوج ومأجوج
وكانت اغلب التساؤلات تصب حول .. من هم يأجوج ومأجوج ..؟؟؟ هل هم بشر ام غير ذلك ..؟؟؟
كيف يخرجون ...؟؟؟؟ وبالفعل فهي تساؤلات لم تجد لها اجابة مقنعة حتى الان .
- هل يأجوج ومأجوج بشر ؟؟؟
- اين هم الان ؟؟؟
- هل الردم بمساحته التي عرفناها يعتبر عائقا فعليا ..؟؟؟
- الا يمكن الالتفاف حول الردم من الناحيتين ..؟؟؟؟
- لم لا يكون الردم فوق يأجوج ومأجوج ... وليس امامهم ..؟؟؟
يقول البحاحث هنا
في الحقيقة فقد واصلت القراء في الكتب والمراجع ... وبحثت مطولا في ارجاء الشبكة العنكبوتية ..
وبحمد الله فقد تكلت جهودي بالنجاح .. واستطعت العثور على بعض المواضيع التي اعتبرها قبسا من
نور ينير لنا بعضا من الظلام الحالك الذي يلف موضوع بحثنا .
سابدأ بطرح التساؤلات واحدا تلو الاخر واورد الاجابة عليه فورا
1- هل يأجوج ومأجوج بشر ؟
نعم .. هم بشر ... من سلالة يافث ابن نوح ... وبما انهم بشر فلابد ان يسري عليهم ما يسري على البشر
في كل الامور .. ولكن اعتقد والله اعلم انهم يتمتعون بمواصفات تختلف عنا ..سواء من الناحية الخلقية او النفسية ...
وذلك واضح مما ورد في الاحاديث الشريفة .. وذلك تهيئة لهم للعب دورهم التاريخي مستقبلا في اخر الزمان .
2- هل الردم بمساحته التي عرفناها يعتبر عائقا فعليا ؟
عمليا .. الاجابة ( لا ) ... يمكن الالتفاف عليه من النا حيتين .. ( وهذه اجابة لسؤال لاحق .. سبق ذكره انفا وسيتم تجاوزه ) ...
كما ان طول الردم ( 7 ) كيلومترات .. وعرضه عند القاعدة
( 36 ) مترا .. وارتفاعه يتجاوز ( 9 ) امتار .. اذن هو يعتبر عائقا من ناحية التقدم او ارتقاؤه مباشرة
خاصة في الازمنة السحيقة التي كان الناس فيها يعتمدون على خيولهم .. واحيانا راجلين .
3- لم لا يكون الردم فوق يأجوج ومأجوج وليس امامهم ..؟؟
لقد ظل هذا التساؤل يدور في خاطري .. ويراوح مكانه ..مرة تغلب عليه الثقة ، ومرة يغلب عليه الشك ..
وان كان جانب الثقة يتفوق في احيان كثير ة ... وساطرح لكم وجهة نظري ولكم الخيار في قبولها او رفضها
• يعتبر العنصر رقم ( 2 ) اعلاه من اهم الاسباب التي تؤيد النظريه ..وهي ان الردم فوق يأجوج ومأجوج وليس امامهم .
• لو حللنا كلمة ( الردم ) لغويا لوجدنا اصلها الفعل ( ردم ) .. ويعني الدفن وتغطية الشيء .. مثال ذلك :
( ردمت البئر ) : أي دفنتها .
( ردمت القبر ) : أي دفنته .
• لو تمعنا في الاية الكريمة ( فما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا ) .. لوجدناها تؤكد على
فرضية انهم اسفل الردم ... قد يكونون في انفاق او كهوف او ما شابه ذلك ... حيث ان معنى ( يظهروه )
أي ( يعلوه ) ..، ومعنى ( نقبا ) أي ( ثقبا ) .
يقول ابن كثير رحمه الله في تفسيره للاية الكريمة . ( ثم اتبع سببا .. حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا .. )
..اي : سلك طريقا من مشارق الارض حتى اذا بلغ بين السدين وهما جبلان متناوحان
بينهما ثغرة يخرج منهما يأجوج ومأجوج على بلاد الترك فيعيثون في الارض فسادا ويهلكون الحرث والنسل ...
انتهى كلامه يرحمه الله .
واثناء البحث مؤخرا .. تفاجأت بانتشار خبر مفاده ان بعثة روسية كانت تقوم بعمليات تنقيب في مناجم سيبيريا
وتفاجأت البعثة اثناء الحفر بان الحفار بعد نزوله الى عمق معين .. تغير صوته واصبح يحفر بشكل سريع ..
وارتفعت درجة الحرارة .. وكأنه دخل منطقة مجوفة ... وحاولوا عدة مرات وكانت النتيجة واحدة .. وتم انزال
مسبار لتسجيل الاصوات ... وبدلا من سماع صوت تحرك صفائح الارض .. وتحرك السوائل المنصهرة ..
تم سماع اصوات بشرية ... خليط من الصراخ والعويل ... وتم تسجيل تلك الاصوات ... الخبر صادر من مؤسسة
علمية روسية رسمية موثوق بها ... اترككم مع نص الخبر :
بعثة علمية في سيبيريا يكتشفون حدثا عجيبا يقول كبيرهم
كشيوعي أنا لا أعتقد في وجود الله او في وجودالكتاب المقدس لكن كعالم
انا اصبحت اعتقد في وجود الجحيم ،
ليس هناك حاجه إلى القول بأننا صعقنا لمثل هذا الإكتشاف ،
لكننا نعلم ما رأيناه وماسمعنا ، ونحن مقتنعون
اننا كنا نحفر من خلال ابواب الجحيم ، حيث أن الحفار فجأه أصبح يحفر
يشكل اوسع وذلك يشير إلى اننا نحفر بإتجاه منطقه مجوفه كبيره او كهف واسع ،
مجسات الحراره اظهرت إرتفاع دراماتيكي حيث وصلت الحراره إلى 2000 درجه فهرنهيت ،
ثم انزلنا مايكروفون مصمم لإكتشاف اصوات تحرك طبقات الأرض ، لكن وبدلاً من سماع
اصوات تحرك طبقات الأرض سمعنا اصوات بشريه على شكل صياح مع الم ، في البدايه
كنا نعتقد انها اصوات ناتجه من الالات ولكن بعد عمل بعض الضبط للأجهزه إتضح
ان مانسمعه هو عباره عن صراخ لملايين من البشر .
م ن ق و ل ل ل ا ف ا د ة