-أهم المحطات التاريخية في بناء علم المناعة
يعود الفضل الى (1878) Emmanuel Sédilot في تجميع المتعضيات المجهرية ( حيوانات مجهرية، نباتات مجهرية، نبوت مجهرية...) تحت اسم واحد: الجرثوم.
و في سنة 1886 قام الطبيب Trouessart بجرد عدد هائل من الاصدارات و الكتب العلمية التي تعالج الجرلثيم وجهت لجمهور الاطباء و الطبيعيين . و هكذا و على امتداد القرن21 شكلت المتعضيات المجهرية(les infiniments petits) عناصر لبناء تفكير علمي من وراء ظهور النظرية الجرثومية (théorie microbienne) الخاصة بعلم الجراثيم و المتعضيات المجهرية والتي تتاسس على المفهوم المحوري التالي: لكل مرض جرثومه الخاص.
مع تجارب Toussaint (1878 حول الطبيعة الطفيلية لمرض الجمرة الخبيثة و اكتشاف سمين الدفتيريا من طرف (Emile Roux (1888 ظهر مفهوم السمين البروتيني الضروري لفهم المناعة، ذلك ان التفسير الاستمصالي مثل حالة التلقيح عند Pasteur ، يعتبر خطأ لان الامر يتعلق بمضاد السمين الذي يتنافس مع السمين. و ليس برد فعل الشخص : لا يفترض التلقيح و الاستمصال وجود نفس العلاقة بين العنصرين البيولوجيين قبل ظهور علم المناعة الحديث . هناك اذن قطيعة مفاهيمية تامة.
و هكذا منذ Roux ظهرت مدرستان لتفسير المناعة :
+المدرسة الخلوية التي ترجح علم الجراثيم ، و قد سادت خلال القرن 21 .
+المدرسة الخلطية التي احدثت قطيعة مع علم الجراثيم لصالح كيمياء المناعة، باعتبار مولد المضاد عنصرا . و قد ازدهرت منذ اوائل القرن20 مع اكتشاف المركب المناعتي و المكمل من طرف Bored Wasserman حيث اصبح علم المناعة علما اساسيا.
- طرق تجنب الخمج الجرثومي
+ الإنقاء : هو منع وصول الجراثيم الى الانسجة أثناء إنجاز العمليات الجراحية . و من أجل ذلك تتخد عدة اجراءات كتعقيم هواء غرفة العمليات و قفزي الجراح و الادوات التي يستعملها.
+ التطهير: هو القضاء على الجراثيم الموجودة في الجرح باستعمال مواد كيميائية كالكحول و الكحول اليودي و الماء الاوكسجيني و البيتادين و ماء جافيل المخفف