يؤكد علماء الحيوان ان اسلاف طائر البطريق من الاف السنين كانت تطير ، ثم استمرأت الحياة علي شاطئ البحر ، وتمضية اغلب الوقت في الماء .. وتعلمت كيف تستخدم اجنحتها وارجلها كالمجاديف لتسبح وتلهو ...
وعلي مر السنين تغير شكل الاجنحة ، وتطور ريشها ليتناسب مع البيئة البحرية ، واصبح لطائر البطريق طرفان يجيدان التجديف ولايقيوان علي حمله في الفضاء ، ولو اوتي طائر البطريق اليوم اجنحة ضخمة قوية فانه سيظل عاجزاً عن الطيران لان حجم جسمه قد تغير كلية ليناسب حياة البحر ، واكتسب من الثقل والاكتناز ما يحميه من برودة الطقس الذي يعيش فيه ، وهذا الثقل الضعف الاجنحة حكم علي طائر البطريق بان يبقي الي الابد بريا - بحريا ، لامكان له في الهواء